admin
Admin
عدد المساهمات : 228
نقاط : 753
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
الموقع : https://alkibar.ahlamontada.com/
 |  موضوع: | قصة العاشق الفقير ... ® | َ بقلمي ً .  الأربعاء يناير 27, 2010 9:15 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء دوري لأسرد قصة واقعية ، جئت لأعلن إسمي هـُنا بين ابرز الأسماء الكاتبة , جئت لـ أفي بوعدٍ لـ أناس طيبيين وعدتهم بكتابة قصة
ليلا ً .. أكيد ناس مركز الإعترافات  .
لن أبدا قصتي بكان يا ماكان في قديم الزمان
المعهود سماعها في بداية اي قصة ، وتحت نغمان اغنية مروان الخوري - لو
فيِّ - , سأسرد قصة
هي على المحك الآن وفي هذه الأثناء .. قصة شاب
في بطانه فقير ماديا يدردش ويحكي مع فتاة اكبر في المستوى الإجتماعي منه ,
لا يعرف ان الفتاة
حبيبته غنية ماديا ً وحبيبته لا تعرف ان حبيبه
فقير ماديا ً , مرت الأيام والحبيبين على حالهم يدردشون ويفرفشون على
راحتهم , بدأت حكايتهم فجأة
بـ لقاء أحب الله ان يلاقيهم ، طلعو تعرفو بعضهم
البعض ، غدا دخلو في نفس الوقت لـ يلتقو بعضهما البعض ولا احد يعرف شيئ عن
الآخر بشكل كبيير ,
بالفعل التقو وحكو بعضهم البعض ثانية وكل يوم وهكذا إلى حين بدأ يحس كل واحد فيهم بالآخر ويقدره .
~> سأعيد تشغيل الأغنية من جديد . (1)
بدأ الفقير يرتبط بالغنية .. وكلها فقراء امام
قوة الله عز وجل .. بدأ الشباب يرتبط في الفتاة والشاب على حد امكانياته
لم يطلب صورة لـ الفتاة لـ رؤيتها
ولم يطلب أي شيئ يرمز لـ البنت لـ كي يستطيع ان
يتمتلها امامه .. وهو الدي يعرف انه يسكن في قآرة مثله ، قارة ضعيفة ، وهي
تسكن في قآرة غنية ,
بدون ذكر إسمهما ستعرفان من هما هاتين القارتين
، بدأ الشاب كل يوم يدردش على راحته مع الفتات .. وكان صريح معها بدون
تكبر .. لأنه إعتاد
على الفقر ان يجعله يتواضع وصريح ولا يتكبر ..
فقال لها ذات يوم احبك .. خجلت الفتاة عن الرد عليه .. وعبرت عليه فقط
بأيقونة وربما الشاب راح
على فكرة السكوت علامة الرضى , والشاب كل يوم
يترك دراسته ويترك عائلته مجتمعة ويتسارع لـ رؤية هل حبيبته متصلة او لا
.. يحزن عندما لا يراها
متصلة .. ويفرح عندما يراها متصلة وينتظر رسالته
لها لكي يبتهج ويسعد لخوض غمار ليلة من الدردشة رفقتها من جديد ... ولا
يعرف هل الفتاة تفرح
له كما يفرح لها او لا .
~> سأعيد تشغيل الأغنية من جديد . (2)بعد ان تعارفا .. بعد عرف كلاهما الآخر جيدا ولو نسبيا ً , عرف كلاهما الحال العاطفي للآخر فقال الفقير قائلا ً انا غير متزوج , فقالت البنت انا ايضا غير متزوجة .. حاول الشباب ان يمضى للأمام في علاقتهمعها وان يحسها بحبه لها .. بدون ان يكترت لـ ماهو إحساس حبيبته إتجاههوهل تنوي إقامةعلاقة معه ولا شيئ ,, وتشجع الفتى وقال .. لوكان احدهم يحبك ولو كان اعز اصدقائي قد اقتله رضاءا ً للحب بيننا .. وقالكل مشهد سينيمائي يشاهدهعلى التلفاز عن نيته .. فحينئد .. أحس الشباب انهذه الفتاة التي جمعها بها القدر قد تكون من نصيبه .. او تكون فأل خيرٍعليه لتخرجه من فقره وعذابهالدي يعيشه يوما ً تلو الآخر .. وإلى أن وصل هذاالشاب لـ مرحلة يسجد الله يطلب ان يجمعها بها القدر .. وعندما يحط رأسهعلى الوسادة يستغفر الله ، ويوحده ، ويشهد ويصلي على النبي ، ويقول في آخرالكلمات .. اللهم يا رب اجعلها من نصيبي واجعل القدر يجمعني بها يا رب ...ما يعني ان الفتاة دخلت لـ قلبه من باب كبيير لا يتخيل الفتى نفسهبدونها . هذا والفتى يعتبر نفسه في نفس المستوى الإجتماعي الدي هي به ..ناسيا انه يوما سيصطدمبالأمر الواقع وتحطم كل مشاعره وقد يتألم ذاته .~> سأعيد تشغيل الأغنية من جديد . (3)في احد الأيام .. دخلو الشاب في الحديث كعادتهم.. وقالت الفتاة .. هل خطبك فتاة ً ما .. وقال الشباب الفقير المسكين ، لالم افعل ولن افعل إلا يوم ما أرى انه هناك بنت تستحق حبي واخلاصي .. صمتتالفتاة لـ تواني وقالت . اهاااا حلو . واعطيته سؤال آخر .. لو مثلا طلبتمنك تجي تخطبني هل ستفعل ؟ فرح الشاب لـ سماع الخطبة وتحرك منمكانه وبدأ يرى في الحاسوب انه وجهها .. نزلت يديه قليلا ً لـ يكتب علىالكيبورد .. اشتغل عقله قليلا ً وعرف ان وضععه المادي لن ولن يسمح لـهلـ زيارة مدينة بجانببه ناهيك ان يقطع آلاف الأميال لـ يذهب لـ بلد فيقآرة بعيدة عليه .. فصمت .ورجعت الفتاة تفكر في ان الصمت علامة الرضى كمااعتقد الشاب في السابق .. وسألته بـ علامات الإستفهام .. وخرج من الحديثذلك الليل .. وزعلتالفتاة وقالت في نفسها قد يكون يضحك علي بكلماتهوتعبييره الجذاب . انقطعت اخبار الفتى لمدة ايام وهو يجلس امام عائلتهوينحني برؤسه للأسف ويمسكه بيديه ويقول ، تركت كل الفتيات التي درسنمعي و .. وراح قلبي لـ فتاة لا اعرف كيف سأرد عليها وعلى سؤالها .. ونظرفي عائلته ورأىأخوه عاطل على العمل ، ورأى أبوه طريح الفراش ،ورأى أمه تتعذب في البيت وفي العناء بأبيه .. ويقول سائلا ً ربه لماذا يارب هذه الوضعية بالذات ؟بكى الشاب ثم بكى ... إلى قرر مواجهة الواقعة .~> سأعيد تشغيل الأغنية من جديد . (4)قرر الشاب مواجهة الواقع بكل ما لديه .. اتصل فيالوقت المعتاد .. حيت الناس نائمة ومشاعره مستيقظة .. ودخلا في الدردشةكعادتهم ... وفي لحظةمن اللحظات قال الشاب اللدي تألم .. اين وقفنافي المرة الأخيرة .. قالت الفتات امر الخطبة والزواج .. وقال الشاب اممموهو الدي يبكي قبل ان تخط يمينه اي حرف .. فقال لا اعرف كيف سأجيبك بالذات.. ولكنني لا استطيع .. - والشاب اعتاد على ان يستر فقره المادي - , قالتالفتاة اذن لا تحبني ؟رد المسكين .. لالالالالا تقولي هكذا .. أحبكوحبي لك يعلمه الله سبحانه تعالى .. وقال إنما هي ظروف .. تسائلت الفتاةماهي الظروف .. ؟قال انني لا استطيع زيارة مدينة فقط بجانبي ..ناهيك ان اسافر لـ بلد في قارة اخرى لأزوركِ هذا إن قبلت لقائي فأنا قدآتي وابقى حبيس الفندق دونقضاء حاجتي التي اتيت بها هنا التي هي لقائكوخطبتك ايضا ً. وقال لها الفتى .. إذا تزوجتك اين سنقيم بلدي الفقير اونتي لـ بلدك الدي سيتيح ليالعمل بصورة افضل واحسن من وضعي ونبني عائلةونسير في الطريق الناجح .. فإنتظر رد الفتاة .. وكرر يردد عبارة ( الوو ..) ولم يتلقى ردا ًسأل نفسه : هل الإعتراف بالفقير ذنب ؟ هل تقبلينبي وانا فقير لا املك ثمن شراء تلفاز ناهيك عن بيت ؟ هل غنائك سيجعل منحبي ينهار ؟ وترردتالأسئلة على الشاب الفقير المسكين .. وختم كلامهبـ : لو كنتِ تحبينني نصف ما أحببتك لا وافقتِ بي زوجا ً وساعدتيني لـتخطي هذه العقبة التيانا فيها . . . والشاب لليوم ينتظر رد الفتاة !يالها من نهاية مفجعة لفتى أخده قلبه لـ الحب دون الطمع في الفتاة .. ويماأكثر هذه المشاهد في الأفلامالرومانسية ...! يالها من نهاية مفجة . | |
|
