قصــه نــادره من نوعهــا ..

بسم الله الرحمن الرحيـم

والحمـد لله وكفـى ، والصـلاة والسـلام على المصطفـى

وبعـد ..

يحكـي قآضـي محمكه بـ قصه نآدره من نوعهـا وهـي ، ، أن رجليين آلكبير أسمه زحيـلان وكـانت عنـده أمه من يوم كـانت لحيته بيضـا ، ولديه أخيـه الأصغر لم يُـذكر أسمه ,,

كـان زحيـلان ربـا أمه الـذي تجـاوزت من العـمر 90 ، ولمـا كبـر بـ السن الأخ الأكبـر ، أراد الأخ الأصغـر أن يربيـهآ بدلاً من أخيه الأكبر ، وكـان كُـل واحـد يسكن بـ مدينه بعدتيين عن بعضهـا ..

ولكن الأخ الأكبر رفـض أن يـأخذ أخـاه أمه ، وغضـب الأخ الصغير لمـاذا تمنعنـي ؟؟! ، قـال : تريـد أن تأخذ مني بـاب من أبـواب الجنـه !!

قـال : لكنك كبـرت وأريـدهآ !! ، رفـض الأخ الأكبر ولمآ يـأس الأخ الأصغر أراد أن يذهـب إلى المحكمـه وقـد أبلـغ أخيه وقـال أخيه : أذهـب لم تـأخذهآ !!

ذهـب الأخ وقـال القصـه كآمله ، ورفـع القـاضي إلى جلسه مُقبله ، ويـأتي الأخ الأكبر ..

أتـا الأخ ألأكبر ، وقـال القـاضي دعهـا لـ أخيك أنت لن تقصـر قـآل : لآ تريـدون أن تحرمونـي من بـاب الجنه ! ..

رفـع القـاضي الجلسه إلى موعـد قـادم وتـأتي الأم لـ تحكم ..

وأتـت الأم وقـال القـاضي : من تريتدون يـ خالتـي قـالت : هم عينآي الثنتيين أحكـم أنت وكـان وزنهـا يبلـغ 20 كيلو وأتت بـ كرتون صغير وكـانت عجـوووز ..

ثـم حكـم القـاضي أن تذهـب إلـى الأخ الأصغـر ..

وبكـا الأخ الأكبر بكـاً شديـداً .

هـذا والله وصـل اللهم على مُحمد

عليه الصلاة والسلام

ما شاء الله

هذا هو البر بالوالدين

ربي يغفر لهم ان شاء الله

ويصبر الاخ الاكبر