قصة المرأة والرغيفان ( رائعة جدا وبها عبر تفضلو )

يحكى منذ مئات السنين

كان هناك ملك من الملوك أمر شعبة بعدم التصدق على الناس وكل من خالف أمرة قطعت يدة

فصادف يوم أنة أتى سائل إلى إمرأة وقال لها: تصدقي علي وأرحمي جوعي..

فقالت لة: وكيف لي أنا أتصدق والملك منع هذا وستقطع يدة من خالف أمرة..فقال لها: أسألكِ بالله أن تتصدقي علي .. فرق قلب المرأة لة حيث سألها بالله أن تعطية فتصدقت علية برغيفين وذهب لحال سبيلة .. فوصل الأمر إلى الملك وأمر بإحضار المرأة وقصع يدها ففعلو وذهبت لبيتها حزينة القلب باكية العين..

ففي يوم من الأيام قال الملك لأمة: زوجيني ياأمي من إمرأة جميلة من نساء مملكتي..

فقالت لة: لدي لك الزوجة التي ستعجبك ولكن بها عيب شديد..

فقال: ماعيبها.. فقالت أمة: يداها مقطوعتان .. فقال: دعيني أراها..

وكانت هذة المرأة هي من تصدقت على السائل فأحظروها أمام الملك وأعجبتة فتزوجهافأغتظن ظرائرها منها فكتبن للملك أنها فاجرة ولاتستحق أن تكون زوجة لة

فأغتاظ الملك أشد الغضب وطلب من أمة أنا ترميها هي وولدها في صحراء

وتتركهما وتجئ ففعلت أمة ماقالة .. فظلت المرأة المسكينة تمشي في الصحراء وهي تحمل ولدها على ظهرها وتسير بة فأنهكها التعب وأرهقها العطش فظلت تمشي حتى رأت نهراً فتقدمت إلية وطأطأت برسها لتشرب فسقط الولد من على ظهرها فظلتتبكي وتصيح على ولدها ولاتستطيع مساعدتة فمر بها رجلان وقالا لها: مايبكيكِ..فقالت المرأة: إن لي ولد سقط في النهر عنما كنت سأشرب الماء.. فقالا لها: أترغبين بأن يعود ولدك سالما..فقالت: نعم..

فدعا الله سبحانة وتعالى فخرج الولد سالما لم يصبة شي أبدا.. فقالا لها: أتحبين أتعود يديك كما كانتا.. فقالت: نعم. فدعا الله سبحانة وتعالى فعادت يداها كما كانت وأفضل..

فقالا لها: هل تعرفين من نحن..؟ فقالت: الله أعلم.! فقالا: نحن رغيفاكِ الذين تصدقتي بهما للسائل ..

فحمدت الله وأثنت علية..



فسبحان الله ..